أعلنت وزارة التربية التونسية أنها قد أجرت تدقيقا دقيقا في موضوع الأخطاء التي ظهرت في بعض أعداد المترشحين إلى امتحان الباكالوريا بمعهد كركر من ولاية المهدية. وتبين أن هذه الأخطاء ناجمة عن تقصير في كتابة مركز الاختبارات الكتابية بالمعهد نفسه، ومركز التجميع بسوسة، بالإضافة إلى المندوبية الجهوية للتربية بسوسة، حيث تم تكليف أعوان غير مؤهلين للتثبت من أوراق المترشحين.
قيس سعيّد يصدر أمرًا بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2024
وفي استجابة فورية لهذه الأخطاء، أصدرت وزيرة التربية القرارات التالية:
إعفاء المندوبة الجهوية للتربية بسوسة من مهامها.
إعفاء رئيس مركز التجميع المعني.
إعفاء رئيس مركز الاختبارات الكتابية بالمعهد.
عماد بن يونس يتولى تدريب البنزرتي حتى 2025
إعفاء المسؤولين عن الكتابة الذين ارتكبوا الأخطاء في ترتيب أوراق المترشحين، وذلك بهدف تحميلهم المسؤولية وحماية عملية الامتحانات الوطنية من أي تقصير محتمل.
وأكدت الوزارة أن جميع المترشحين المتأثرين بالأخطاء قد حصلوا على حقوقهم الكاملة فور التثبت من صحة أعدادهم بمركز الإصلاح، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء لم تؤدي إلى أي أضرار بمصلحتهم الفضلى، بل ساهمت في تحسين معدلات النجاح أو تأجيل النتائج بدل الرسوب.
تحت ظل الترشيح الرئاسي: حزب العمل والإنجاز يواجه تحديات قانونية
وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أن التحقيق الإداري لا يزال جاريا لضمان حسن سير مركز الاختبارات الكتابية بمعهد كركر، ولمنع أي محاولات لإيقاف عملية المراقبة. كما تم التأكيد على أن سير الامتحانات سيكون على أفضل وجه وفقا للخطط المعتمدة.
وختمت الوزارة بنفي وجود أي اعتصام حاليا في المعهد، مؤكدة أن كل الإجراءات تتم بناء على النصوص القانونية وبما يضمن استمرارية سير الامتحانات بسلاسة.