وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "وصمة عار"، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع "فوكس نيوز". وقال ترامب: "أنا شخص واسع الأفق للغاية، لكن ما فعلوه كان وصمة عار".
جاءت تصريحات ترامب وسط موجة من الاستنكار العالمي بسبب مشهد خلال حفل الافتتاح، الذي اعتبره النقاد استفزازيًا وساخرًا من لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة "العشاء الأخير". في هذا المشهد، ظهر راقصون وراقصات متحولون جنسياً محيطين بطاولة تشبه تلك التي في لوحة دافنشي، مما أثار غضبًا واسعًا بين المتابعين.
رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أدان أيضًا المشهد في منشور على موقع "X"، وكتب: "كانت السخرية من العشاء الأخير ليلة أمس صادمة ومهينة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين شاهدوا حفل افتتاح الألعاب الأولمبية". وأضاف: "الحرب على إيماننا وقيمنا التقليدية لا تعرف حدودا اليوم".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بعض عروض حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كانت "مثيرة للاشمئزاز"، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للاستياء العالمي تجاه العرض.
تجسد هذه التصريحات والمواقف الاستياء الواسع من محتوى الحفل، مما يعكس تباين الآراء حول كيفية التعبير الفني والمحتوى المثير للجدل في الأحداث الدولية الكبرى.