أعلنت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الاثنين، أن الادعاء العام الإيطالي قد فتح تحقيقًا رسميًا مع جيمس كاتفيلد، ربان اليخت الفاخر الذي غرق قبالة سواحل صقلية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل مالك اليخت، قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، وستة آخرين.
وبحسب التقارير، يخضع كاتفيلد، النيوزيلندي البالغ من العمر 51 عامًا، للتحقيق بتهم تتعلق بالقتل غير العمد وغرق السفينة. وأوضح أمبروجيو كارتوسيو، رئيس الادعاء في مدينة تيرميني إيميريسي، أن التحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان هناك أي إهمال محتمل من جانب الربان قد ساهم في وقوع هذه المأساة، على الرغم من الظروف الجوية المفاجئة التي تعرض لها اليخت.
يُذكر أن التحقيق مع الربان لا يعني بالضرورة إدانته أو توجيه اتهامات رسمية ضده، بل يُعد جزءًا من إجراءات التحري والتحقيق التي يجريها الادعاء العام في مثل هذه الحوادث البحرية المأساوية.