في خطوة تعكس حماس الديمقراطيين وتركيزهم على الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلنت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اليوم الأحد، أنها جمعت مبلغًا قياسيًا بلغ 540 مليون دولار خلال فترة تزيد قليلاً عن شهر منذ إعلانها الترشح للرئاسة. يُعَدُّ هذا المبلغ الأكبر على الإطلاق الذي يجمع خلال هذه الفترة الزمنية لأي حملة رئاسية.
ووفقًا لما ذكرته مديرة الحملة، جين أومالي ديلون، فإن مبلغ 82 مليون دولار من إجمالي التبرعات تم جمعه خلال أسبوع المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي عُقد الأسبوع الماضي، مما يعكس الزخم الكبير الذي ولدته حملة هاريس بين صفوف الناخبين.
كامالا هاريس، التي تشغل حاليًا منصب نائبة الرئيس، أصبحت مرشحة الحزب للرئاسة في 21 يوليو، بعد أن تنحى الرئيس جو بايدن تحت ضغط من أعضاء الحزب الذين أبدوا قلقهم حيال قدراته الذهنية، خاصة بعد أدائه في مناظرة جرت في 27 يونيو أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
تُعتَبر هذه التطورات نقلة نوعية في السباق الرئاسي، حيث تجد هاريس نفسها في موقع قوي بدعم مادي كبير، في الوقت الذي يحاول فيه ترامب الرد والحفاظ على تركيز الإعلام على حملته.