في خطوة لافتة نحو إنهاء عقود من الصراع، تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للتصويت على قرار تاريخي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً، وهو ما تعتبره إسرائيل "إرهاباً دبلوماسياً" وتندد به قبل طرحه للتصويت.
مقالات ذات صلة:
تصاعد الاشتباكات في رفح: مقتل 4 جنود إسرائيليين وارتفاع الحصيلة إلى 348
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للضغط من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
جنوب إفريقيا تصر على متابعة قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
يستند مشروع القرار إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي، والذي يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 1967 "غير قانوني"، ويطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعادة الممتلكات المصادرة والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور دعا الدول الأعضاء للوقوف إلى جانب "الجانب الصحيح من التاريخ"، بينما ردت إسرائيل على القرار بوصفه "تشجيعاً للعنف"، وسط انتقادات من الولايات المتحدة للنص باعتباره "منحازاً".
في خضم الحرب الجارية في غزة، يضيف هذا القرار طبقة جديدة إلى النزاع، حيث يستمر الجدل حول مستقبله، وتأثيره على حل الدولتين المأمول.