أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يُعتبر "شخصًا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول البلاد. جاءت هذه الخطوة ردًا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
اقرأ أيضا:
إطلاق نار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم: تطورات تثير القلق
اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص: توترات تلوح في الأفق مع إيران
تصعيد خطير: إيران تطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردًا على العدوان ومقتل قيادات بارزة
وفي بيان له، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن تُسمح له بالقدوم إلى التراب الإسرائيلي". هذه التصريحات تعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل والأمم المتحدة، خصوصًا في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
وأضاف كاتس بأن غوتيريش هو "أمين عام معاد لإسرائيل" ويدعم "الإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، مشيرًا إلى أن عدم إدانته للهجوم يبرز موقفه الذي يعتبر غير متوازن تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
هذه التصريحات تثير تساؤلات حول دور الأمم المتحدة كجهة وساطة في النزاعات، ومدى تأثير المواقف السياسية على العلاقات الدولية. كما تعكس هذه الخطوة حالة من الاستقطاب في السياسة الدولية، حيث تستمر الأزمات في المنطقة في التأثير على العلاقات بين الدول الكبرى والمنظمات الدولية.