حذرت النائبة الروسية ماريا بوتينا، اليوم الاثنين، من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة إذا سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لاستهداف الأراضي الروسية.
مقالات ذات صلة:
جو بايدن يستقبل دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء لبحث انتقال السلطة
بايدن يهدد نتنياهو بتراجع الدعم لوقف التصعيد والبحث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
الرئيس بايدن يدعو نتانياهو للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تصعيد خطير
في تصريح لوكالة رويترز، قالت بوتينا:
"إدارة بايدن تحاول تصعيد الموقف إلى أقصى حد بينما لا يزالون في مناصبهم".
وأعربت عن أملها في أن يلغي الرئيس السابق دونالد ترامب هذا القرار إذا عاد إلى السلطة، مشيرة إلى أن التصعيد "ليس في مصلحة أحد".
قرار مثير للجدل
تأتي تصريحات بوتينا عقب تقارير أفادت بأن إدارة بايدن وافقت على قرار يسمح لأوكرانيا بشن هجمات بأسلحة أمريكية داخل العمق الروسي. ووفقًا لتقارير من صحيفة نيويورك تايمز ووكالة رويترز، فإن القرار يشمل السماح باستخدام أنظمة صاروخية أمريكية متطورة لتحقيق هذا الهدف.
ردود أفعال متباينة
الكرملين: لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن، لكن التحذيرات السابقة للرئيس فلاديمير بوتين تشير إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، سيكون شريكًا مباشرًا في الحرب إذا تم تنفيذ هذه الخطوة.
حلف الناتو: قد تواجه هذه الخطوة توترًا أكبر مع موسكو، وسط مخاوف من تصعيد النزاع خارج حدود أوكرانيا.
تداعيات محتملة
قال بوتين في سبتمبر الماضي إن استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف روسيا سيُعد مشاركة مباشرة من الناتو في الحرب، ما قد يجرّ العالم إلى مواجهة كبرى.
في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات، يزداد الغموض بشأن مستقبل النزاع الأوكراني، مع تحذيرات من أن أي خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى عواقب كارثية على الاستقرار العالمي.