أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن السلطات الفيدرالية تُجري تحقيقات مكثّفة لمعرفة ما إذا كان هناك رابط محتمل بين هجومين متزامنين تقريبًا: عملية دهس وإطلاق نار في نيو أورليانز أودت بحياة 15 شخصًا، وانفجار شاحنة تسلا أمام فندق ترامب في لاس فيغاس أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
مقالات ذات صلة:
بايدن يرفع القيود عن استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية في عمق الأراضي الروسية
برلمانية روسية: قرار بايدن بشأن أسلحة أوكرانيا قد يشعل حربًا عالمية ثالثة
جو بايدن يستقبل دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء لبحث انتقال السلطة
وصف بايدن للأحداث
في تصريحات من منتجع كامب ديفيد، وصف بايدن الهجومين بـ"الأعمال الشنيعة والدنيئة"، معبّرًا عن حزنه الشديد لأسر الضحايا، وأضاف:
"نحن نُحزن معكم، وبلادنا بأكملها تتضامن معكم في رحلة الحداد والتعافي".
وأكد الرئيس أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أبلغه بأن منفذ هجوم نيو أورليانز، شمس الدين جبار، نشر مقاطع فيديو تشير إلى أنه استلهم أفكار تنظيم داعش.
تفاصيل التحقيقات
هجوم نيو أورليانز
دهس منفذ الهجوم بشاحنة مجموعة من المحتفلين برأس السنة قبل أن يفتح النار عليهم.
الشرطة أطلقت النار على الجاني وأردته قتيلًا.
التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجم نشر محتوى متطرفًا على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل تنفيذ العملية.
انفجار لاس فيغاس
شاحنة من طراز تسلا سايبر ترك انفجرت أمام فندق ترامب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة بجروح طفيفة.
وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، فإن الانفجار "نجم عن ألعاب نارية كبيرة أو قنبلة وضعت في صندوق الشاحنة المستأجرة".
ماسك أكد أن الحادث لا علاقة له بالمركبة نفسها، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة القياس الخاصة بالمركبة كانت تعمل بشكل طبيعي وقت الانفجار.
فرضية وجود صلة بين الحادثين
وفقًا لماسك، فإن كلًّا من الشاحنة المستخدمة في هجوم نيو أورليانز والشاحنة التي انفجرت أمام فندق ترامب تم استئجارهما من الشركة نفسها (Turo).
التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين المنفذين أو العمليات التخطيطية.
تصاعد القلق الأمني
الحادثان يعكسان تصاعدًا في التهديدات الأمنية المرتبطة بالعنف المحلي والتطرف. وأشار بايدن إلى أنه "حتى الآن ليس هناك شيء نهائي للإعلان عنه"، ولكن التحقيقات متواصلة بالتعاون مع الجهات الأمنية كافة.