قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية داخل العمق الروسي، في تغيير جذري للسياسة الأمريكية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية.
مقالات ذات صلة:
برلمانية روسية: قرار بايدن بشأن أسلحة أوكرانيا قد يشعل حربًا عالمية ثالثة
جو بايدن يستقبل دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء لبحث انتقال السلطة
بايدن يهدد نتنياهو بتراجع الدعم لوقف التصعيد والبحث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تفاصيل القرار:
القرار يأتي بعد طلبات متكررة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أوكرانيا تعتزم تنفيذ أول هجوم بعيد المدى قريبًا، باستخدام صواريخ أتاكمز التي يصل مداها إلى 306 كيلومترات.
الخطوة جاءت ردًا على تقارير عن نشر موسكو قوات برية من كوريا الشمالية لدعم العمليات الروسية.
ردود الفعل والتحليلات:
البيت الأبيض رفض التعليق على القرار، لكن بعض المسؤولين الأمريكيين يشككون في تأثير الضربات بعيدة المدى على تغيير مسار الحرب.
روسيا وصفت الخطوة بأنها "تصعيد كبير"، ما يثير مخاوف من ردود فعل انتقامية محتملة.
القرار قد يُحسن موقف أوكرانيا في حال بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار.
تداعيات سياسية:
مستقبل هذا القرار غير مؤكد مع اقتراب تسلم دونالد ترامب الرئاسة في يناير، حيث يتبنى موقفًا ناقدًا للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
داخل الكونغرس، يطالب بعض الجمهوريين بمزيد من التسهيلات لأوكرانيا فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الأمريكية.
الخطوة المقبلة:
الهجوم الأوكراني المرتقب قد يكون نقطة تحول في الصراع، لكنه يزيد التوترات ويضع واشنطن وكييف أمام تحديات جديدة في إدارة تداعيات هذا التصعيد على الساحة الدولية.