شهدت فرنسا استقبال العام الجديد باحتفالات وصفها وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو بأنها "سلمية إلى حد كبير"، إلا أنها لم تخلُ من أحداث عنف، تمثلت في إحراق حوالي 1000 سيارة واعتقال مئات الأشخاص.
مقالات ذات صلة:
مجزرة في شمال فرنسا: 5 قتلى في إطلاق نار بمخيم للمهاجرين
فرنسا ترحب بسقوط نظام بشار الأسد وتدعو إلى وحدة سوريا عبر حل سياسي شامل
حجب الثقة عن حكومة بارنييه: فرنسا تواجه أزمة سياسية غير مسبوقة منذ 62 عامًا
أبرز الإحصائيات
- إحراق 984 سيارة في مختلف أنحاء البلاد.
- اعتقال نحو 420 شخصًا خلال ليلة الاحتفالات، تم احتجاز 310 منهم لدى الشرطة.
- تم نشر 10 آلاف شرطي في باريس، مع اتخاذ تدابير أمنية خاصة لتأمين شارع الشانزليزيه الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور.
تصريحات وزير الداخلية
- وصف ريتيلو الأرقام بأنها "غير مقبولة"، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعكس "وحشية الجبناء والبلطجية".
- أكد أن الضحايا هم غالبًا من المواطنين "المتواضعين" الذين لا يمتلكون وسائل لحماية سياراتهم في مواقف خاصة.
- شدد الوزير على أن الأمن العام يمثل أولوية وأن هذه الأعمال لن تمر دون محاسبة.
الإجراءات الأمنية
- ركزت السلطات الفرنسية جهودها على تأمين الاحتفالات المركزية في باريس، حيث توافد آلاف المحتفلين إلى شارع الشانزليزيه.
- تم تعزيز انتشار قوات الأمن للتعامل مع أي أعمال شغب محتملة، وسط احتفالات شارك فيها مئات الآلاف من الفرنسيين.
ردود الفعل
- يرى مراقبون أن إحراق السيارات في ليلة رأس السنة أصبح ظاهرة متكررة في فرنسا، مما يثير جدلاً حول ضرورة تعزيز التدابير الوقائية واتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه الظاهرة.
- يشير النقاد إلى أن هذه الأعمال تعكس تحديات اجتماعية وأمنية تواجهها البلاد، خاصة في ضواحي المدن الكبرى.
على الرغم من مظاهر العنف المحدودة، أكدت الحكومة الفرنسية أن غالبية الاحتفالات كانت سلمية ومبهجة، مشددة على التزامها بضمان الأمن العام ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية.