دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى ضرورة إعادة عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في معسكرات سوريا إلى الدول التي يحملون جنسياتها. وأوضح أن موقف تركيا بشأن هذه القضية "واضح وصريح"، مشددًا على أهمية تحمل الدول مسؤولياتها تجاه مواطنيها المتورطين في التنظيم.
مقالات ذات صلة:
نيروز: من تركيا إلى العالم، نجاحات فنية مستمرة
تركيا تعرض الوساطة بين الحكومة السورية والمعارضة وإيران تواصل دعم دمشق
غضب تونسي بعد رفع علم تركيا على واجهة مقر حكومي بدلًا من العلم الوطني
إدارة معسكرات الاحتجاز
أشار فيدان إلى ضرورة أن تتسلم الحكومة السورية الجديدة إدارة معسكرات احتجاز عناصر تنظيم "داعش"، مؤكدًا أن ذلك جزء من الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا.
دعم الأقليات في سوريا
شدد وزير الخارجية التركي على أن أنقرة ملتزمة بدعم وحماية الأقليات في سوريا، كجزء من السياسة التركية التي تسعى للحفاظ على تنوع المجتمع السوري وضمان حقوق الجميع.
السياق الدولي
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه سوريا تغيرات سياسية كبيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
قضية عناصر "داعش" المحتجزين في معسكرات شمال شرق سوريا تشكل تحديًا كبيرًا، إذ تضم المعسكرات آلاف المقاتلين وأسرهم من جنسيات مختلفة، ما يتطلب تعاونًا دوليًا لإيجاد حلول مستدامة.
تركيا ودورها الإقليمي
تواصل تركيا لعب دور فاعل في الملف السوري، خاصة في القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة. تصريحات فيدان تعكس رغبة تركيا في مشاركة المسؤولية مع المجتمع الدولي ومع الإدارة الجديدة في سوريا.
برأيك، هل ستتمكن الدول من إعادة مواطنيها المرتبطين بتنظيم "داعش"، أم أن هذه القضية ستظل معقدة؟