أعرب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصّيد عن «عميق ألمه وأحرّ تعازيه إثر الجريمة الإرهابيّة» التي استهدفت قسًّا داخل جدران كنيسة سانت إتيان دو روفراي بفرنسا.
وقال الصيد في بيان نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية بـ«فيسبوك» إن تنظيم «داعش» الذي تبنّى العمليّة «عدوّ الإنسانيّة جمعاء وعدوّ لكل الأديان التي نزلت بالرّحمة والتسامح بين الشعوب».
وجدّد رئيس الحكومة تأكيده على ضرورة توحيد الجهود الدوليّة ضدّ هذا التنظيم وضدّ الإرهاب عمومًا، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة الانتباه لعدم السقوط في الخطاب العنصري وردود الفعل ضدّ الجاليات المسلمة التي «اكتوت هي نفسها بآفة الإرهاب التي تحوّلت إلى ظاهرة عابرة للدّول والقارّات».
وأعلن تنظيم «داعش» الثلاثاء أن منفذي الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا، والذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحًا، هما «جنديان» في صفوفه. وقالت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» إن «منفذي هجوم كنيسة نورماندي في فرنسا هما جنديان من الدولة الإسلامية»، مضيفة أنهما «نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي».
وعبَّر بابا الفاتيكان عن الألم والصدمة إزاء الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا، حيث قتل كاهن ذبحًا، بحسب بيان صادر عن الفاتيكان وصف العملية بـ«الجريمة الهمجية».