في تطور جديد يعكس تصاعد نفوذ الملياردير إيلون ماسك داخل الإدارة الأمريكية، نشرت مجلة "تايم" في عددها الأخير صورة غلاف مثيرة تُظهر ماسك جالسًا على المقعد الرئاسي في البيت الأبيض، وخلفه العلم الأمريكي، في إشارة واضحة إلى مدى تأثيره على قرارات الرئيس دونالد ترامب.
مقالات ذات صلة:
إيلون ماسك يحذر من أزمة كهربائية قد تهدد البشرية في 2025
من أجل مجتمع متماسك: وزارة الأسرة تطلق برنامجًا وطنيًا لإسعاد الأطفال خلال عطلة الشتاء
إطلاق خطة وطنية لتعزيز التماسك الأسري في تونس: مقاربة تشاركية شاملة
🔹 ترامب يرد بسخرية
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني، علّق ترامب ساخرًا على غلاف المجلة قائلًا: "أما زالت مجلة تايم تعمل؟ لم أكن أعرف ذلك!"، لكنه سرعان ما عاد ليمتدح ماسك، قائلًا: "إيلون يقوم بعمل رائع.. إنه يكشف عن احتيال وفساد وإهدار هائل."
🔹 إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأمر من ماسك؟
الجدل تصاعد حول مدى سطوة ماسك، خاصة بعد أن أوصى بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد"، وهو ما استجاب له ترامب فورًا، وسط رفض شعبي ورسمي واسع. وعلّق ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "الفساد بلغ مستويات نادراً ما شوهدت من قبل.. أغلقوها!"، مما أدى إلى أزمة سياسية غير مسبوقة.
🔹 القضاء يدخل على الخط
وفي مواجهة هذا القرار المثير للجدل، أصدرت القاضية لورين علي خان حكمًا بوقف تنفيذ قرار تجميد التمويل الفيدرالي لبرامج المساعدات، معتبرة أن البيت الأبيض تجاوز سلطاته.
🔹 "رئيس الظل".. أم نفوذ طبيعي؟
التقارير الإعلامية تعكس تساؤلات كبرى حول العلاقة بين ماسك وترامب، ومدى قدرة الملياردير على التأثير في سياسات البيت الأبيض. فهل أصبح ماسك "رئيسًا من خلف الستار"، أم أن المسألة لا تتعدى نفوذاً طبيعياً لرجل أعمال عملاق داخل الإدارة الأمريكية؟