في خطوة أثارت موجة من الانتقادات الدولية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رؤيته المثيرة للجدل بشأن إعادة بناء قطاع غزة، مقترحًا أن تتعامل الولايات المتحدة مع القطاع "كاستثمار عقاري"، وسط رفض تام من حلفاء واشنطن وخصومها على حد سواء.
مقالات ذات صلة:
إيلون ماسك.. الرئيس غير المُعلن؟ مجلة تايم تفجّر الجدل وترامب يرد ساخرًا!
أونتاريو تُعلن حربًا تجارية على الولايات المتحدة: "ترامب هو المسؤول"
ترامب يدعو مجددًا إلى جعل كندا ولاية أمريكية في تصريحات مثيرة للجدل
🔹 الاستيلاء وإعادة التوطين؟
في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فاجأ ترامب الجميع باقتراحه أن "تستولي" الولايات المتحدة على غزة وتعيد توطين مليوني فلسطيني هناك، في خطوة وصفها البعض بأنها غير مسبوقة في السياسة الأمريكية.
🔹 تراجع مفاجئ.. ورفض عسكري
بعد يومين من تصريحاته الأولى، عاد ترامب ليؤكد أنه "ليس في عجلة من أمره" لتنفيذ خطته، كما استبعد نشر قوات أمريكية في غزة، مما يعكس تراجعًا واضحًا أمام الضغوط الدولية.
🔹 إدارته متفاجئة!
تصريحات ترامب أثارت حيرة داخل إدارته نفسها، حيث بدا أن أعضاء حكومته لم يكونوا على علم مسبق بالخطة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في محاولة للتخفيف من حدة التصريحات: "لم يكن المقصود بها أن تكون خطوة عدائية، بل كانت نية كريمة لإعادة الإعمار."
مع هذا التصعيد غير المتوقع، تتزايد التساؤلات حول مدى جدية إدارة ترامب في تنفيذ مثل هذه الخطة، ومدى قدرتها على فرض رؤيتها في ظل الرفض الإقليمي والدولي. فهل كان مجرد تصريح عابر، أم أن هناك تحركات غير معلنة في الكواليس؟