إمكانية قيام أوباما بعد انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن ينص على حل بشأن حل الدولتين
كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الأربعاء، عن استعداد ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية لإمكانية قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ينص على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحدود عام 67 عملا برؤية حل الدولتين.
لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى "إمكانية أن يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي حال تضمن اعترافا بدولة إسرائيل"، في إشارة إلى طلب إسرائيل الاعتراف بها دولة يهودية وهو ما يرفضه الفلسطينيون.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن صناع القرار "أجروا نقاشا بهذا الشأن ودرسوا عدة ردود فعل بينها ضم غوش عتصيون لإسرائيل" وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوبي القدس وبيت لحم.
وتأتي هذه المبادرة "المحتملة"، على وقع الحراك الفرنسي من خلال مبادرته التي أطلقها على ضوء توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/نيسان 2014 دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لاستئنافها مجددا والتي اعتبرها أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن المبادرة الفرنسية "بارقة أمل".
وقال عريقات في حينه إن المفاوضات الثنائية التي تطالب بها الحكومة الاسرائيلية بديلا من المفاوضات المتعددة الطرف "فشلت منذ أكثر من عشرين عاما بسبب تعنت إسرائيل ورفضها الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتوسع المؤسسة الاستيطانية".