مصدر امني إسرائيلي يقول أن القنابل التي عثر عليها الشهر الماضي كانت ستستخدم في هجمات ضد الجيش الإسرائيلي
تم العثور على قنابل ومتفجرات بعد اكتشفها من قبل مزارع بالقرب من بلدة المطلة الواقعة شمال اسرائيل في الشهر الماضي، ويعتقد انه تم تهريبها من لبنان إلى داخل إسرائيل من قبل حزب الله اللبناني، بحسب تقرير الإذاعة الإسرائيلية الأحد.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي للإذاعة، "أن القنابل التي تم العثور عليها كانت مخبأة في حقل ومعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين".
ومن غير الواضح من كان سيستلمها. ولكن الشكوك تدور حول التنظيم اللبناني "حزب الله الذي تؤكد إسرائيل انه "يعمل على تجنيد عملاء فلسطينيين من الضفة الغربية، قطاع غزة، وأيضا من داخل اسرائيل بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي".
وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الأسبوع الماضي، أنه كشف خليتين تابعتين لحركة حماس في الأشهر الأخيرة واعتقل 9 أعضاء محليين في التنظيم.
وكان عملاء من وحدة 113 – وحدة العمليات الخارجية – في حزب الله، يعملون من لبنان وغزة على تجنيد عملاء من خلال فيسبوك لتنفيذ عمليات انتحارية ومهاجمة دوريات عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما قالت المصادر الأمنية الاسرائيلية. وأضافت ان هؤلاء حصلوا على تمويل من قبل حزب الله، وبدأ بعضهم بإعداد المتفجرات لاستخدامها في الهجمات، وفق ما أعلن الشاباك في بيان صدر في 16 أغسطس/آب.
وتم اعتقال عدد من المشتبهين بأنه عملاء حزب الله في وقت سابق من العام، ولكن تم حظر نشر تفاصيل القضية بأمر من المحكمة. وأكد "الشاباك" أن العملية أدت الى عرقلة عدة هجمات ضد أهداف اسرائيلية في الضفة الغربية وإسرائيل.