اختر لغتك

اردوغان وبوتين اتفقا على تسريع وصول المساعدات الانسانية الى حلب

ازالة ركام احد المنازل الذي تعرض للتدمير بعد غارة جوية في حي جلوم الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب

اردوغان وبوتين اتفقا على تسريع وصول المساعدات الانسانية الى حلب

خروج الدفعة الاولى من المدنيين والمقاتلين من داريا السورية المحاصرة تمهيدا لاخلائها


 

اتفق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة على تسريع جهود ايصال المساعدات الانسانية الى المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا.

وذكرت وكالة الاناضول للأنباء ان الرئيسين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على "تسريع جهود ايصال المساعدات الانسانية الى حلب"، مضيفة ان اردوغان اطلع بوتين على سير العملية الحالية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا.

وهذا الاتصال الهاتفي يشكل أحدث اشارة الى تحسن العلاقات بين موسكو وانقرة بعد الاتفاق في حزيران/يونيو على تطبيع العلاقات إثر تدهورها على خلفية ازمة اسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية السنة الماضية.

وبحث الرئيسان ايضا الحاجة الى محاربة "كل المجموعات الارهابية" في سوريا بما يشمل تنظيم الدولة الاسلامية كما اضافت الوكالة.

واكد الكرملين الاتصال، وقال في بيان ان "الرئيسين تبادلا بشكل معمق وجهات النظر حول الوضع في سوريا. ولفتا الى اهمية بذل جهود مشتركة في إطار مكافحة الارهاب".

خروج الدفعة الاولى من المدنيين والمقاتلين من داريا السورية تمهيدا لاخلائها

وعلى صعيد ميداني متصل خرجت الدفعة الاولى من المدنيين والمقاتلين بعد ظهر الجمعة من مدينة داريا المدمرة قرب دمشق في اطار اتفاق يقضي باخلاء مدينة طال حصارها وحافظت على رمزية خاصة لدى المعارضة السورية.

وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المعارضة في داريا الخميس الى اتفاق يقضي بخروج 700 مقاتل الى ادلب (شمال غرب والواقعة تحت سيطرة فصائل اسلامية وجهادية) و4000 من الرجال والنساء مع عائلاتهم بدءا من الجمعة من هذه المدينة، فضلا عن تسليم المقاتلين لسلاحهم المتوسط والثقيل.

وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "تم تنفيذ المرحلة الاولى من الاتفاق".

واكد مصدر عسكري سوري في المكان ان الدفعة الاولى الجمعة تتضمن "300 مقاتل مع عائلاتهم" على ان تستكمل العملية السبت.

واوضح ان "الذي لا يريد المصالحة سيذهب باتجاه مدينة ادلب والذي يريد البقاء سيذهب الى منطقة حرجلة" في الغوطة الغربية والواقعة تحت سيطرة قوات النظام. واشار الى ان "كل مسلح يرغب باخد اولاده معه باتجاه ادلب سيحصل على ذلك".

وقال مصدر سوري ميداني ان حافلات تقل "270 شخصا بينهم مسلحون وعائلاتهم توجهت الى مدينة ادلب"، واخرى الى حرجلة.

وافادت مراسلة فرانس برس عند مدخل داريا الرئيسي شمالا عن بدء خروج حافلات المدنيين والمقاتلين عند حوالى الساعة الثالثة والربع بالتوقيت المحلي من المدينة. وشاهدت مقاتلين في الحافلات يحملون سلاحهم الفردي ومعهم عائلاتهم.

وفور خروج حافلات المقاتلين، بدأ الجنود السوريون عند مدخل داريا بالهتاف للرئيس السوري بشار الاسد رافعين اسلحتهم في الهواء.

ولداريا رمزية خاصة لدى المعارضة السورية، فهي كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في آذار/مارس 2011. وكان المتظاهرون في داريا وقتها يوزعون الورود والمياه على عناصر قوات النظام تأكيدا على سلميتهم.

لكن ذلك لم يمنع سقوط قتلى برصاص قوات النظام ولاحقا بالقصف المدفعي، وكما في المدن السورية الاخرى تحولت الاحتجاجات بعد قمعها الى نزاع مسلح، لتخرج داريا منذ اربع سنوات عن سلطة النظام، واصبحت من اولى البلدات التي فرض عليها حصار.

وقال ناشط في مدينة داريا، فضل عدم الكشف عن اسمه، في حديث عبر الهاتف مع وكالة فرانس برس في بيروت "هناك قهر كبير" بين السكان.

واضاف "ذهبت الامهات امس الى المقابر لتوديع شهدائهم، انهم يبكون على داريا اكثر مما بكوا حين سقط الشهداء".

واظهرت صورة نشرها المجلس المحلي لمدينة داريا على صفحته على فايسبوك احد الشبان وهو يقبل اسم داريا على احد جدران المدينة.

 

بمساهمة (فرانس برس)

آخر الأخبار

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

الإصلاح التربوي في تونس: أزمة بنيوية تتطلب إعادة التفكير الجذري في المنظومة التعليمية

الإصلاح التربوي في تونس: أزمة بنيوية تتطلب إعادة التفكير الجذري في المنظومة التعليمية

السجن لرجل أعمال ورئيس جمعية رياضية بتهم فساد مالي

السجن لرجل أعمال ورئيس جمعية رياضية بتهم فساد مالي

ريادة الأعمال النسائية في تونس: نحو اقتصاد أخضر وشامل لتحقيق التنمية المستدامة

ريادة الأعمال النسائية في تونس: نحو اقتصاد أخضر وشامل لتحقيق التنمية المستدامة

تونس في المرتبة الثانية في هجرة الكفاءات: أزمة تهدد المستقبل وضرورة استراتيجية وطنية للحد منها

تونس في المرتبة الثانية في هجرة الكفاءات: أزمة تهدد المستقبل وضرورة استراتيجية وطنية للحد منها

Please publish modules in offcanvas position.