قال البرلماني ورئيس لجنة الأمن في مجلس النواب التشيكي، رومان فاني، إن سبعة مواطنين من بلاده التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأكد أن «الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا يمثلون خطراً أمنياً على أوروبا».
كما أضاف فاني، اليوم الأربعاء، في تصريحات صحفية أن «تقرير جهاز الاستخبارات المدني التشيكي الأخير أشار إلى أن سبعة من مواطني التشيك توجهوا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم ‹داعش› وهم يمثلون خطراً أمنياً على التشيك لأنهم يمكن أن يعودوا إليها».
منوهاً «إن التشيك مهددة بوقوع هجمات إرهابية فيها كونها جزءً من أوروبا التي تواجه خطراً متزايداً»، معتبراً أن القول «بإنه لن تقع في تشيكيا أي هجمات هو أمر غير صحيح في ظل مخاطر عودة الإرهابيين من سوريا إلى بلدانهم».
الناشط السياسي الكردي عامر حتو كان قد تحدث لـ ARA News «تزايدت الهجمات في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، تكاد تعنون المرحلة بأن الإرهاب يجتاح الغرب، والملفت للنظر بأن معظمها تنفذ عملياً بفرضية الذئاب المنفردة التي لا تحتاج لشبكة معقدة من التواصل والتخطيط لتنفيذ الهجمات ولا إلى متفجرات أو أسلحة ثقيلة يمكن ملاحظتها وبالتالي كشفها وملاحقتهم».
مضيفاً «هذا يجعل من المسلم أينما وجد مصدراً للخطر والتهديد، الأمر الذي يعتبر كابوساً لا طاقة للعالم بتحمله وبالتالي زيادة الإسلاموفوبيا، والهدف المنشود هو تأجيج الصراعات الدينية، وهذا ما يمكن استنتاجه من عملية كنيسة روان الفرنسية، وتداعياتها الخطيرة والسلبية على عموم الجالية المسلمة وخاصة العربية منها».
حتو أردف أن «الحلول تكمن في تكاتف المجتمع الدولي لترسيخ مبدأ التسامح الديني، وتعزيز المفهوم الإنساني للوصول إلى تحقيق العدالة، والمساواة، ونشر قيم الديمقراطية واجتثاث البؤر العسكرية لقوى التكفير الظلامية كداعش وأخواتها».
تتعرض العديد من المدن الأوروبية لهجمات متفرقة، منها ما أخذت صبغة الإرهاب وغيرها اعتبرت جرائم فردية، ما تسببت بحالة ذعر في المجتمع الغربي بحسب مراقبين.