توصلت دراسة دانماركية الى أن الأشخاص الذين يصابون بتلف في الدماغ بعد تعرضهم الى الضرب في منطقة الرأس عرضة لخطر الإصابة بالخرف بشكل أكبر.
وأوضحت الدراسة، ان المخاطر تلك تزداد مع زيادة الضرب وزيادة قوته، لكن هذا لا يمنع من أن الإصابة “الطفيفة” قد تعمل على تلف الدماغ.
واستند الباحثون الى سجل المرضى الدانماركي ودققوا في البيانات المسجلة منذ 36 عاماً والتي تخص ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص.
وكتبوا في الدراسة التي جرى نشرها في مجلة The Lancet Psychiatry العلمية، أن خطر الإصابة بالخرف يزداد بنسبة 24 بالمائة إذا كانت إصابة الدماغ ناتجة عن ضرب في منطقة الرأس. ويمكن للخطر أن يبقى عقوداً بعد ذلك ويزداد أكثر إذا تعرض المرء لضربات أكثر أو أقوى.
وأشار الباحثون في نفس الوقت الى أن وجود إصابة دماغية لا يعني على الإطلاق أن المرء سيصاب بالجنون في وقت لاحق، ولكن إذا ما تعرض الفرد الى السقوط أو الإصابة في حادث سيارة او الرياضة بالشكل الذي يصيب الرأس، فقد يكون من المفيد اتخاذ الاحتياطات.
وعلى سبيل المثال، ينبغي على المرء أن يحاول ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتجنب عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين أو شرب الكثير من الكحول.