أظهرت دراسة حديثة علاقة بين العزوبية وزيادة مخاطر الشيخوخة البيولوجية وبالتالي الوفاة المبكرة. ووفقاً للعلماء، فإن الأشخاص الذين لا يتزوجون ولا يشاركون في الأنشطة الاجتماعية يكونون أكثر عرضة للتقدم في السن بشكل أسرع.
وتشير الدراسة إلى أن العزلة الاجتماعية، خاصة عندما تتزامن مع المشاكل الطبية، تُعتبر عاملاً خطيراً يسهم في زيادة مخاطر الشيخوخة والوفاة. كما أوضح الباحثون أن الاستمرار في القيام بتغييرات إيجابية مثل ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة ويمنع التقدم في السن.
وتابعت الدراسة التي أجريت في مينيسوتا بالولايات المتحدة مع 280324 رجلاً وامرأة، أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أكثر من الأشخاص الآخرين، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التواصل الاجتماعي الجيد يمكن أن يؤدي إلى زيادة العمر البيولوجي وبالتالي تقليل مخاطر الوفاة المبكرة.
ومن أجل تحسين الصحة والعمر البيولوجي، يُنصح الأفراد بالإقلاع عن التدخين، وتقليل مستويات التوتر، وقضاء وقت في الهواء الطلق، والحصول على كمية كافية من النوم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي.
بهذا، يُشير البحث إلى أهمية الحفاظ على شبكة اجتماعية قوية وتبني عادات صحية لتعزيز الصحة وتأخير عملية الشيخوخة.