أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن "صيام الكلام" له فوائد صحية ونفسية ملموسة، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العلاقات الاجتماعية. من بين الفوائد التي يمكن أن يجنيها الفرد من ممارسة "صيام الكلام" يومياً أو بشكل منتظم:
1- انخفاض ضغط الدم: أظهرت الدراسات أن الصمت والهدوء يمكن أن يساهما في تخفيض ضغط الدم، مما يعزز الصحة القلبية والوعي الصحي عمومًا.
2- تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول): يساعد "صيام الكلام" في خفض مستويات هرمون التوتر في الجسم، مما يقلل من التوتر والقلق.
3-تعزيز نمو الدماغ: الهدوء والصمت يمكن أن يؤديان إلى تحسين تركيز الفرد وقدرته على التفكير وتذكر المعلومات، مما يعزز نمو الدماغ.
4- تحسين مهارات الاستماع والتعاطف: يعتبر "صيام الكلام" فرصة للفرد للانصات بشكل أفضل لمن حوله، مما يعزز مهارات الاستماع والتعاطف وتقدير وجهات النظر الأخرى.
5- تحسين أداء الصوت والأداء الفني: يعتبر "صيام الكلام" تمرينًا جيدًا للحفاظ على صحة الحنجرة والأحبال الصوتية، مما يساعد في تحسين جودة الصوت وأداء الفرد، خاصة في المجالات الفنية كالغناء والتمثيل.
ومن الملاحظ أن العديد من الشخصيات العامة والفنانين يمارسون "صيام الكلام" كجزء من روتينهم اليومي، ما يؤكد فعالية هذه الممارسة في تحسين الصحة والأداء الفني. إذاً، قد يكون من الفعّال تجربة هذه الممارسة واستكشاف الفوائد التي يمكن أن تجلبها لك الهدوء والصمت.