أظهرت دراسة عالمية أجراها معهد "تشايلد لايت" التابع لجامعة إدنبرة في اسكتلندا، أن واحدًا من كل ثمانية أطفال في جميع أنحاء العالم تعرضوا لمواد إباحية عبر الإنترنت بشكل غير رضائي خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها الأطفال في العصر الرقمي.
وتشير الأرقام المذكورة في التقرير إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على منطقة محددة، بل تمتد لتشمل دول جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الأطفال في أوروبا الغربية بنسبة خاصة، حيث وصلت نسبة التعرض لمواد إباحية إلى حوالي 20 في المئة.
وتعد هذه الأرقام مثيرة للقلق، حيث تظهر الدراسة الضرورة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية الأطفال من هذه المخاطر، بما في ذلك تشديد الرقابة على المحتوى الإباحي عبر الإنترنت وتوعية الأهالي بأهمية مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم حول السلوكيات الآمنة عبر الإنترنت.
ومن المهم أن تتعاون الحكومات والمؤسسات ذات الصلة مع بعضها البعض ومع المجتمع المدني لتطوير استراتيجيات شاملة تهدف إلى حماية الأطفال وضمان سلامتهم في العالم الرقمي المتطور.