توصلت دراسة حديثة نُشرت اليوم في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" إلى أن الأدوية الجديدة المستخدمة لعلاج نوبات الصداع النصفي، مثل لاسميديتان، ريميجيبانت، وأوبروجيبانت، لا تقدم فائدة كبيرة مقارنة بمسكنات الألم التقليدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين أو أدوية التريبتان الكلاسيكية.
اقرأ أيضا:
هل يعاني طفلك من الصداع المتكرر؟ قد يكون بحاجة إلى نظارات!
خبير يشرح كيفية التغلب على الصداع خلال شهر رمضان
وتشير الدراسة، التي قامت بتحليل نحو 200 تجربة سريرية، إلى أن أدوية التريبتان مثل إليتريبتان، وريزاتريبتان، وسوماتريبتان، وزولميتريبتان، أثبتت فعالية أكبر في تخفيف نوبات الصداع النصفي مقارنة بالأدوية الحديثة التي تعد باهظة الثمن نسبيًا.
وأكد الباحثون أنه بالرغم من أن الأدوية الجديدة قد توفر خيارات إضافية للعلاج، إلا أن كلفتها المرتفعة وآثارها الجانبية، مثلما هو الحال مع لاسميديتان، تجعلها خيارًا علاجيًا ثالثًا.
وأضافت الدراسة أن مسكنات الألم التقليدية والتريبتان تُعد خيارات أولى يجب التفكير فيها، خاصة إذا لم تكن هناك مخاطر قلبية مرتبطة بتناولها، إذ تظل أكثر فعالية وأقل تكلفة مقارنة بالعلاجات الحديثة.
تأتي هذه النتائج لتسليط الضوء على أهمية التريبتان التي، رغم فعاليتها، لا تُستخدم بشكل كافٍ في علاج الصداع النصفي، الذي يؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم.