تم تسجيل تراجع بحالات الانتحار ومحاولة الانتحارخلال شهر جويلية المنقضي الذي بلغ خلاله 53 حالة انتحار مقابل 69 حالة خلال شهر جوان الماضي.
ولاحظ المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في ندوة صحفية اليوم، أن حالات الانتحار شملت لأول مرة الشريحة العمرية 46-60 سنة وأساسا أمهات المفقودين اللاتي هددن بالانتحار سابقا في حال عدم توفر أجوبة على مصير أبنائهم، بحسب ما نقلته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتعرض المشرف على المرصد الاجتماعي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الستار السحبانى، في هذا السياق إلى حالة الانتحار لدى تلميذة تبلغ من العمر 16 سنوات بعد اطلاعها على نتائج دراستها، مفسرا أن حالات الانتحار لدى الأطفال مرتبطة أساسا بضغط ونتائج الامتحانات وعزا من جهة أخرى تواصل تسجيل حالات الانتحار لدى الشيوخ إلى غياب هياكل التاطير والإحاطة بهذه الشريحة.