مصادر تؤكد أن المعتقل الإداري الفلسطيني بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ67 تم نقله للعناية المكثفة
ذكرت مصادر فلسطينية وعربية نقلا عن شقيق المعتقل الإداري الفلسطيني في السجون الاسرائيلية، بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 67 يوما، أن كايد تم نقله إلى العناية المكثفة في مستشفى إسرائيلي "بسبب تردي حالته الصحية ووصله الى مرحلة الخطر الشديد بسبب إضرابه عن الطعام".
وبدأ كايد اضرابا مفتوحا عن الطعام في 15 حزيران/يونيو الماضي احتجاجا على اصدار أمر اعتقال اداري بحقه في اليوم نفسه الذي كان مقررا فيه الافراج عنه، بعدما أمضي حكما بالسجن 14 عاما ونصف عام بعد ادانته بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها إسرائيل تنظيما "إرهابيا"، والمشاركة في نشاطاتها.
وقالت المصادر إن "محامي الأسير الفلسطيني بلال كايد زاره اليوم في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان، وقام بإبلاغ العائلة أن الأطباء في المستشفى قاموا بنقل بلال كايد إلى العناية المكثفة"، كما وأضاف المحامي أن "كايد لم يستطع التحدث معه بسبب وضعه الصحي الصعب". وفي الجانب الرسمي لم تعقب وزارة الأسرى الفلسطينية بعد أو تؤكد صحة هذه المعلومات.
وفي سياق آخر متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أنه "تم نقل الأسير محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 50 يوما، الى مستشفى اساف هيروفيه الإسرائيلي". وأوضحت الهيئة أن "محمود البلبول يمر بوضع صحي صعب نتيجة الإضراب عن الطعام لهذه المدة الطويلة، احتجاجا على اعتقاله الإداري، حيث يعاني من أوجاع والآم وتقيؤ مستمر، وهزل وتعب دائم، وفقد كثيرا من وزنه".
يذكر أن المعتقل الإداري الفلسطيني محمود البلبول البالغ من العمر 25 عاما، من بيت لحم، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام برفقة شقيقه محمد منذ يوم 3 من شهر تموز/يوليو الماضي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.
ويتيح قانون الاعتقال الاداري المتوارث من فترة الانتداب البريطاني، اعتقال أي شخص بأمر عسكري دون ابداء الأسباب أو توجيه تهمة اليه أو محاكمته.
وتندد الأمم المتحدة ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان بهذا الاجراء. لكن إسرائيل تؤكد انه أداة أساسية لمنع الهجمات مع السماح بالحفاظ على سرية معلومات حساسة. وهناك قرابة 700 فلسطيني معتقلين اداريا لدى إسرائيل.