افتتحت صباح اليوم الجمعة 30 نوفمبر الجاري بأحد فنادق مدينة الحمامات اعمال ندوة علمية دولية ينظمها تحت شعار "الإصلاح السياسي بين تجربتي الديمقراطية المسيحية والإسلام السياسي: سجالات، مقارنات، استشراف حالات ما بعد الربيع العربي"وعلى مدار 3 آيام فرع تونس للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لتطرح هذه الندوة مجموعة من الاسئلة ذات صلة بواقع حركات الإصلاح الديني في أوروبا تحديدا ووضع حد لاحتكار التأويل وتجديد الخطاب الديني وتحرير الفرد وحرية المعتقد والفكر والشروط النظرية والتاريخية والمجتمعية التي ساهمت في بروز الأحزاب الديمقراطية المسيحية وتشكلها كما تتساءل الندوة عن أسس شرعية الديمقراطية المسيحية وهل من مقارنة بين الأحزاب الديمقراطية المسيحية وأحزاب "الاسلام السياسي" من حيث شبكة القيم، الأرضية الدينية، طبيعة الرؤية الايمانية، منهج التحليل والتأويل وتطرح كذلك سؤالا مهمّا وهو ما الذي يحول دون نشأة أحزاب اسلامية ضمن أفق القيم الحداثة السياسية، ثم هل قدمت حركات الاسلام السياسي بعد أكثر من سبع سنوات تقريبا على انطلاق ثورات الربيع العربي مشاريع ومبادرات سياسية صالحت قيم الديموقراطية و الحداثة السياسية ؟