ستظل أحداث الرّش بسليانة وتداعياتها الخطيرة على أبناء الجهة الذين خرجوا إلى الشوارع متظاهرين للمطالبة بالتنمية والتشغيل باعتباره استحقاقا لم توله الحكومات المتعاقبة بعد الثورة ما يستحقه من أهمية وعناية في إطار العدالة الاجتماعية المنشودة، ضمن أخطر الجرائم التي نستعيد ذكراها المريرة في موفى كل شهر نوفمبر من كل سنة وتعيدنا ذكراها لما اقترفته حكومة «العار» من جرائم في حق هذا الشعب.