على إثر ما جاء في بيان لنداء تونس من من تكليف الأمين العام لهذه الحركة سليم الرياحي مجموعة من المحامين برئاسة الاستاذ الطيب الصادق للشروع رسميا في إجراءات مقاضاة رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير السابق للديوان الرئاسي سليم العزابي والناشط السياسي لزهر العكرمي لدى المحكمة العسكرية بتهمة محاولة الانقلاب على الحكم فان المواطن التونسي من المؤكّد أنه يستنكر ان يصل الخلاف الى حد الاتهام بالانقلاب والحال ان زمن الانقلاب العسكري ولى و انتهى إلاّ إذا كان الانقلاب لمصلحة الوطن وللحرب على الرداءة والانقلاب على الشرعية والديمقراطية والفساد والتوريث الذي استنكره التونسيون على آل بن علي وانقلبوا عليه وليكن العقل هو الحاكم بيننا جميعا فحال البلاد ينزف ولم يعد يحتمل والاقتصاد في تهاو والحال انه على الجميع تحمّل المسؤولية اليوم والابتعاد عن الشخصنة والتوظيفات والتفكير في حلّ جذري لانقاذ تونسنا العزيزة.