احتجاجات شعبية وإضرابات منذ أيامٍ في تطاوين أكبر الولايات التونسية مساحة، والواقعة جنوبي البلاد، واحتجاجات أخرى بولاية الكاف في الشمال الغربي، ويوم غضبٍ في ولاية القيروان في الوسط؛ هكذا توزّع الغضب الشعبي على مختلف مناطق البلاد للمطالبة بالحق في التنمية والتشغيل، ولتكون الحكومة التونسية في مواجهة امتحان جديدٍ أمام هذه الاحتجاجات، وذلك في ظل أزمة اقتصادية خانقة توازيها أزمة السلطة الحاكمة مع تصاعد حرب المواقع داخل الحزب الحاكم، وتأسيس "جبهة الإنقاذ والتقدم" المعارضة.