راجت معلومات مفادها أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد ينوي تقديم استقالته من منصبه، بعد أن ملّ عديد الأوضاع والأحداث والتطورات الأخير، وقد أفاد مصدر مقرّب من رئيس الحكومة، أن الشاهد فعلا غاضب بسبب تسريب هذه المعلومات لأنه في الوقت الذي حققت فيه الحكومة نقاطا إيجابية وفق تعبير المصدر، من بينها التصويت على مجلة الإستثمار الجديدة وأوامرها التطبيقية بالإضافة إلى عرض المخطط الخماسي للتنمية على البرلمان الذي عجزت عن الإنتهاء منه عديد الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، وفي الوقت الذي يتواصل فيه العمل على درب الإصلاحات الهيكلية، روّجت بعض الأطراف المعروفة معلومة استقالة الشاهد.