لم يمر على إعلان السلطات التونسية القضاء على معظم قيادات كتيبة “عقبة بن نافع″، التابعة لتنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي، سوى ثلاثة أشهر ونيف، حتى ظهرت الكتيبة من جديد عبر إعدامها راعي أغنام في أكتوبر/ تشرين أول الماضي في محافظة القصرين (غرب)، وقتلها ثلاثة جنود تونسيين في هجوم نفذته الأسبوع الماضي، بالمحافظة نفسها.