يشهد الأول من ماي من كل عام احتفالات عالمية بعيد الشغل، تكريما للعمال ولنضالاتهم في سبيل تحسين ظروف عملهم والدفاع عن حقوقهم، إلا أن هذا اليوم في تونس يحمل في طياته مرارة مضاعفة، فهو إلى جانب كونه عيدا للعمال، يعد أيضا مرآةً تعكس واقع البطالة القاسي الذي يعيشه شبابها.