انطلق الفنان الاستعراضي المصري أحمد عبد الصبور في ميدان الفن الاستعراضي بالقاهرة مع الأسطورة "شريهان"، وقد طاف عديد البلدان العربية والأوروبية كما شارك في فيلم "المصير" ليوسف شاهين المتوّج بجائزة."كان" لسنة 1998، وفي مسرحية "شارع محمد علي" الشهيرة، كما شغل خطة مصمم فوازير الفنانة سمية الخشاب، ليواصل نشاطه الفني بتونس منذ سنوات أين تزوج منها وأرسى بها ناقلا اجتهاداته الفنية على نفس الدرب ومكونا لجيل جديد.
"توانسة" استضافته في دردشة قصيرة نعرف تفاصيلها في هذه المساحة
* كيف كانت انطلاقة أحمد عبد الصبور؟
- أنا فنان أستعراضي وأعشق هذا الفن منذ الصغر... دخلت مدارس عظمى مع النجوم حيث تربيت على قواعدهم تدريبا ونصائح حتى مدني الصبر بنجاح أعمالي، وها أنّني أواصل تقديم عروضي في مهرجانات تونس التي احتضنتني.
* ما هي التطورات في هذا العمل وما سرّ نجاحه؟
- هي رسالة نابعة من وجداني، وكان عليّ أن أبلغ هذا للناس تعريفا بالتراث المصري وحداثته الاستعراضية، لقد اشتغلت كثيرا على الموروث المصري وقدمته بأسلوب سلس، فكان الجمهور التونسي ذوّاقا كعادته، لذلك حققت هذه النجاحات، وكم تمنّيت لو أقمت بتونس قبل سنوات من مجيئي.
* كيف ترى مستقبل هذا الفن؟
- أتمنى للفن الشعبي عامة والمصري خاصة أن يبقى محافظا على مستواه، تراثا ولباسا وأثرا وتاريخا، مع التمسك بالكلمة واللحن القديمين حتى لا يدنّسا بآفة التجديد المفرط الذي يسيء عادة إلى كل ما هو موروث... وبذلك يمكن لنا الحفاظ على موروثنا بما يضمن له استمرارية وبالتالي مستقبلا كبيرا.
* هل ساعدتك وزارة الشؤون الثقافية التونسية؟
- لقد مكّنتني مشكورة من بعض العروض المدعومة، لكنها لم تمكّني من الدعم الآخر مثل المنح التي تنهض بتطور الأعمال الفنية وما أرجوه هو أن تتم المساواة بين الفنان التونسي والفنان المصري المقيم بتونس أرض عيش المعروفة بكرمها.
* ختاما.. ماذا تقول؟
- شكرا لك ولمجلة توانسة على هذه الفرصة... وأعد جمهوري بمزيد تقديم ما فيه الإضافة.
حاوره: علي مبزعية