توفيت ليلة البارحة 2 ديسمبر الجاري أستاذة تعليم ابتدائي أصيلة ولاية الكاف كانت تقطن بمنزل على سبيل الكراء على مقربة من مقرّ مركز الرعاية الاساسية القديم بمدينة وادي مليز.
فعلى إثر مكالمة هاتفية الى أعوان الأمن تحوّل رئيس مركز الشرطة بوادي مليز رفقة عدد من الاعوان على عين المكان حيث عاين الجثّة وعلى عكس ما ورد بوسائل الاعلام من أن وفاة الضحية كانت بسبب تسرّب الغاز أثناء استحمامها فإن المعاينة الأوّلية أثبتت أن قارورة الغاز كانت مغلقة وأن الماء كان مقطوعا ممّا يبعث على الشكّ في الأسباب الحقيقية للموت.
وقام رئيس مركز الشرطة وبالتنسيق مع بلدية المكان وبحضور أعوان مركز الحماية المدنية بغار الدماء بتسخير سيارة خفيفة لنقل الجثّة الى المستشفى المحلي بغار الدماء ليتحوّل صباح اليوم 3 ديسمبر الجاري قاضي التحقيق و النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة على عين المكان لمعاينة مقرّ سكنى الضحية وفتح تحقيق في أسباب موتها حيث سيتم عرضها على الطبيب الشرعي.
جدير بالذكر ان الضحية هي أستاذة مدارس ابتدائية باحدى المدارس الابتدائية بوادي مليز وهي من مواليد 1983 وتقطن بمنزل على سبيل الكراء رفقة زميلتها التي لم تكن متواجدة ليلة وفاتها الى جانب الضحية بل عادت الى مقرّ اقامة عائلتها بجهة أريانة.