الصفحة 2 من 7
تركيا ترسل وحدات من الجيش إلى ليبيا
يأتي ذلك، في وقت أعلنت تركيا رسمياً توجيه وحدات من الجيش التركي إلى الأراضي الليبية للدفاع عن حكومة السراج في طرابلس، ما اعتبره عدد كبير من أبناء الشعب الليبي غزواً أجنبياً لبلادهم، وخرجت عشرات المسيرات في مختلف المدن الليبية تنديداً بمصادقة البرلمان التركي على إرسال وحدات من الجيش إلى طرابلس لمقاتلة الجيش الليبي.
وسط هذه التحولات في المنطقة، تقف تونس في وضع المتفرج الفاقد أي رؤية سياسية، وعجزت دبلوماسيتها عن إيجاد حل أو موقف حاسم من الأزمة الليبية، واكتفت الرئاسة التونسية ببيان، على إثر مغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قام بزيارة غير معلنة للبلاد منذ أسابيع، أكد ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية والتزام تونس برفضها التدخل الأجنبي في ليبيا.
فأيّ موقف تتبناه الدبلوماسية التونسية مع دولة جارة وشقيقة كليبيا؟ وهل يمكن للرئيس التونسي قيس سعيد أن يفرض مبادرة تنقذ ليبيا وتونس في آن واحد من تداعيات حرب كارثية على المنطقة برمتها؟