انتظم موكب تولي خلاله تكريم الوزير توفيق شرف الدين من قبل خلفه السيد كمال الفقيه مثنيا على مابذله من مجهودات في سبيل تطوير عمل الوزارة وارساء دولة القانون في اطار احترام حقوق الانسان والحريات مؤكدا على المحافظة على نفس المنهجية في العمل ومزيد التماسك بين مختلف الهياكل المتداخلة.
السؤال المطروح اليوم في الساحة الامنية ولدى المتابعين للشأن العام بعد أن تم التعرض لموضوع استقالة الوزير وما تم التطرق اليه في قناة التاسعة حول هذا الموضوع بعد تعيين وزير يساري محسوب على مشروع الرئيس ووزير محافظ يتبنى نفس المشروع حيث اكد محللو البرنامج على تساؤلات تخامر الجميع:
هل يسير الوزير ذو التوجه اليساري حذو الوزير المحافظ الذي فتح عديد الملفات وفكك اخطبوط النقابات وتجاوزاتها؟
كما كانت للوزير السابق اسهامات عديدة ورغبة جامحة في الاصلاح وذهب الى حد رد الاعتبار لبعض الاطارات التي تعرضت للظلم على غرار العميد لطفي القلمامي الذي استقبله واعتذر له رسميا وصولا لاقتراحه في احد المناصب العليا.
باقتراح من وزير الداخلية لطفي القلمامي مرشح على رأس احدى الولايات الكبرى
ذكرت وسائل اعلامية اقتراحه لترؤس احدى الولايات الكبرى اخيرا وهو من اكثر الوزراء وفاءا للرئيس.
الايام القادمة وحدها كفيلة بالحكم على عمل الوزير الجديد، هل سيتحرك بتعليمات من القصر كما ذكر المحللون ام سيكون وفيا لانتمائه النقابي؟
العقيد لطفي القلمامي يشيد بالمؤسسة الأمنية والعسكرية و قدرتهما على حماية المسار ورئيس الجمهورية