تم نقل السياسي عصام الشابي، الذي يواجه تهماً بالتآمر على أمن الدولة، إلى مستشفى المنجي سليم بالعاصمة، وذلك بعد تعرضه لإصابة في منطقة الظهر خلال نقله من سجن المرناقية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. هذا ما أكدته المحامية وعضو هيئة الدفاع عن الموقوفين إسلام حمزة.
وأفادت إسلام حمزة في تصريح لإذاعة "شمس" بأن الشابي تعرض لإصابة في الظهر أثناء عملية النقل، وتم نقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث يخضع حالياً للفحوصات اللازمة.
وعبرت المتحدثة عن قلقها من معاملة السلطات للموقوفين في هذه القضية، حيث أشارت إلى وجود إصرار كبير على التنكيل بهم، وأشارت إلى أن القضية تفتقر إلى أدلة قاطعة. وتابعت قائلة إنه يتم تعذيب الموقوفين وليس فقط التنكيل بهم، معربة عن انتقادها لظروف نقلهم.
وفيما يتعلق بقرار تمديد الاحتفاظ بالموقوفين لمدة 4 أشهر، أوضحت إسلام حمزة أن هذا التمديد يفتقد لأي تبرير ولا يستند إلى أسباب واضحة. وأشارت إلى أنه بموجب القانون يمكن تمديد الاحتفاظ لمدة 6 أشهر فقط، وفي حالة التمديد يجب تقديم أدلة معقولة ومُعللة لهذا القرار.
يبقى موضوع السياسي عصام الشابي والتحقيقات في القضية محط اهتمام وجدل مستمر، ومن المهم متابعة تطورات الأحداث والتأكد من حقائق القضية.