أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، فاكر بوزغاية، أن الوزارة قامت بتغييب المعلومة وعدم تأكيد خبر اعتقال الإرهابي أحمد المالكي المعروف بـ "الصومالي". وذلك في إطار استراتيجية وخطة تم وضعها من قبل جميع التشكيلات الأمنية والعسكرية.
سرية العمليات:
بوزغاية أكد أن عمليات البحث عن الفارين من السجن تعتبر عمليات ذات خصوصية كبيرة وتتطلب مجهودًا خاصًا. وهذا يعني ضرورة إجراء هذه العمليات بسرية وبعيدًا عن التناول الإعلامي، خصوصًا وأن الهدف الرئيسي هو القبض على جميع الفارين.
تقييم العمليات:
أشار بوزغاية إلى أنه سيتم تقييم عملية فرار الإرهابيين وإلقاء القبض عليهم على مستوى قيادات أمنية عليا. وأن وزير الداخلية كمال الفقي قام بمتابعة الموقف ميدانيًا رفقة قادة الحرس الوطني والأمن الوطني.
سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول ما حصل في وقت لاحق. يذكر أن قوات مختلفة من الأمن والحرس والجيش الوطني تمكنت من إلقاء القبض على الإرهابيين الأربعة الذين فروا مؤخرًا من السجن، وذلك في عملية ناجحة بجبل بوقرنين.