شؤون وطنية

رغم القبض على القيادي الارهابي عادل الغندري الا ان اسرار عملية الاطاحة به مازالت تثير الرأي العام التونسي خاصة انه تم الترويج الى أنه قُبض عليه أثناء عملية المنيهلة برفقة مجموعة ارهابية .....

«الشروق» تكشف مكان واسرار القبض على القيادي في تنظيم «داعش» الارهابي المدعو عادل الغندري المتورط في عمليات باردو وبن قردان .....

علمت « الشروق» ان « الداعشي» عادل الغندري تم القاء القبض عليه من طرف وحدات الامن بمصحة خاصة بتونس اثناء قيامه بعملية تجميل على وجهه كما تم حجز مسدس ناري وذخيرة حية ورمانة يدوية اثناء الاطاحة به وكان الارهابي الغندري يخطط للقيام بعملية تجميل لمحو اثار جرح عميق بوجهه من جهة اليسار .

الفرار

وبالاضافة الى رغبة الارهابي عادل الغندري في القيام بعملية تجميل محو اثار جرح العميق في وجهه كان ايضا يرغب في تغيير بعض ملامح وجهه بهدف التمكن من الخروج من العاصمة والفرار نحوالتراب الليبي ليلتحق بـ«الدواعش» المتواجدين هناك ...

اعترفات صادمة

اكد عادل الغندري القيادي في تنظيم «داعش» الارهابي انه كان على علم مسبق برغبة قيادات «داعش» فرع ليبيا احتلال مدينة بن قردان الحدودية وقد علم بهذا المخطط عن طريق العنصر الارهابي مختار مارس والذي كانت تجمعه به علاقة صداقة متينة حيث سبق له وان شاركه في عمليات تهريب عناصر متطرفة ومتشددة للالتحاق بالتنظيمات الارهابية بسوريا وليبيا .

الاتصال

وعن طريقة التواصل بين الإرهابيين عادل الغندري ومختار مارس، فان عملية الاتصال كانت تتم عبر تطبيقة «التليقرام» على حسابه الذي اطلق عليه اسم «خالد» وقد طلب منه الارهابي المدعو مختار مارس اعتراض مجموعة ارهابية قادمة من ليبيا يبلغ عددها 50 ارهابيا ودعاه ايضا لاستقبالهم في تونس والتوسط لفائدتهم في عبور الحدود الليبية التونسية.

وحسب اعترفات عادل الغندري فان هذه المجموعة الارهابية القادمة من التراب الليبي تعذر عليها دخول مدينة سرت الليبية بسبب اشتداد المعارك هناك.

الارهاب

واتصل الارهابي عادل الغندري بالمدعو مختار مارس عبر تطبيقة «التليقرام» وطلب منه ايجاد مأوى له وهو ما جعل الملقب بمارس يحل بالمكان المتفق عليه بين الارهابيين وقد تنقل على متن سيارة من «تويوتا 27» وتولى اصطحابه الى منزل والدة الارهابي الأسعد الماقوري .

الجرح
وأصيب المدعو عادل الغندري في عملية بن قردان اثناء محاولته الفرار مما تسبب له في جرح عميق على مستوى الوجه وقد طلبت منه القيادات الارهابية القيام بعملية تجميل والعودة مجددا الى التراب الليبي للتحضير لعمليات اخرى في تونس انتقاما لفشل الهجوم الارهابي الذي طال مدينة بن قردان الحدودية يوم 7 مارس الفارط.