أكد وزير التربية التونسي، محمد علي البوغديري، أن نسبة الإقبال على استشارة إصلاح منظومة التعليم ما زالت ضعيفة حتى الآن، مشيراً إلى تأثير الحرب في غزة على النفسية الوطنية وقلة المشاركة في الاستشارة.
وأوضح البوغديري أن روحانية القضية الفلسطينية تتجذر في الوجدان التونسي، مما أثر سلباً على المشاركة في استشارة التعليم. وفي الوقت نفسه، أكد على ضرورة مواصلة الاستشارة والتقدم فيها بناءً على مقترحات المواطنين والأولياء والمختصين، مؤكداً على أهمية جعل القطاع التربوي شريكاً في التنمية.
وأشار الوزير إلى أن إصلاح التعليم ليس مسؤولية الوزارة وحدها، بل هو تحدي يتطلب تعاون ومساهمة جميع المعنيين. وأوضح أنه يجب تحفيز المشاركة وتشجيع الحوار حول مستقبل التعليم في البلاد.
سيتم تنظيم تظاهرة توعية مفتوحة في المدارس بهدف زيادة نسبة المشاركة، مع التأكيد على أهمية التفاعل الفعّال مع استفسارات وتوجيهات المواطنين لتحقيق إصلاحات فعّالة في القطاع التربوي.