في تصريح رسمي صادر عن الإدارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى، أعلنت الإدارة أن نسبة امتلاء السدود قد وصلت إلى 27% حتى تاريخ 2 يناير 2027. هذا الإعلان يعكس التحسن في مخزون المياه، مما ينذر بفترة استثمارية هامة لتلبية احتياجات المجتمع.
وفقًا للبيانات التي نشرتها الإدارة على موقعها الرسمي، بلغت إيرادات السدود 654 مليون متر مكعب. وتبرز إيرادات سدود الشمال كأهم مساهم بحوالي 565 مليون متر مكعب، في حين بلغت إيرادات سدود الوسط حوالي 56 مليون متر مكعب، وسجلت سدود الوطن القبلي إيرادات تقدر بحوالي 6 مليون متر مكعب.
رحلة نجاح المياه:
تعكس هذه الأرقام نتائج الجهود الرامية لتحقيق استدامة المياه وتأمين احتياجات المجتمع. تعتبر السدود الحاملة للأمطار والثلوج مصدرًا رئيسيًا للمياه، وهي تعكس الاستخدام الفعال للموارد المائية.
توجيه الإيرادات:
بفضل إدارة فعّالة، تم تحقيق إيرادات ملموسة تساهم في تحقيق الاستقرار المائي. إذ تعكس إيرادات السدود توزيعًا عادلاً، حيث يتصدر سدود الشمال القائمة بإسهام هام.
المستقبل الزاخر:
تمثل هذه الأرقام بداية مشرقة لعام 2027، حيث يُتوقع أن تستمر الجهود في تحسين مستويات المياه. يشير البيان الى استعداد المجتمع لمواجهة تحديات المياه وتحقيق توازن بين الاستخدامات المختلفة.
التحديات المستقبلية:
رغم التحسن، تظل التحديات البيئية والمائية تحتاج إلى استمرار الجهود والابتكار لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية. تأتي هذه الإحصائيات كتذكير بأهمية الحفاظ على هذا النجاح والاستمرار في التقدم نحو مستقبل مائي مستدام.