حذّرت حركة النهضة في بيان رسمي اليوم، الأربعاء 12 فيفري، من التدهور الخطير في الحالة الصحية لقياديها ونائب رئيسها، الدكتور منذر الونيسي، محمّلة السلطة مسؤولية سلامته الجسدية، وسط ما وصفته بالإهمال المتعمّد والظروف السجنية القاسية.
مقالات ذات صلة:
نقل نور الدين البحيري إلى المستشفى.. والنهضة تحذر من "تطورات خطيرة"!
الشباب التونسي أصبح رهين الإقصاء في وطن ينتظر النهضة
رفض الإفراج عن القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي: دائرة الاتهام تُعيد الملف لقاضي التحقيق
وذكرت الحركة أن الونيسي، وهو جرّاح كلى، يرقد في قسم زراعة الكلى بمستشفى الرابطة بالعاصمة منذ أكثر من أسبوعين بعد تعكّر وضعه الصحي داخل السجن، مشيرة إلى أن حالته تتدهور بشكل مستمر بسبب عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة.
ودعت النهضة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته، مندّدة بما اعتبرته انتهاكات جسيمة يتعرّض لها المعتقلون السياسيون في تونس.
يأتي هذا في سياق توترات متصاعدة بين المعارضة والسلطة حول ملف الحقوق والحريات، مما يجعل قضية الونيسي محطّ أنظار الرأي العام والهيئات الحقوقية في الداخل والخارج.