أعلنت وزارة التربية في تونس مؤخراً عن تحديث تسعيرة الدروس الخصوصية في المدارس العمومية، مما أثار ردود فعل متباينة بين ترحيب المعلمين واستياء الأهالي. هذا التحديث يأتي في إطار محاولة لتحسين أوضاع المعلمين، ولكن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان ذلك سيكون على حساب الأهالي.
تفاصيل التسعيرة الجديدة:
وفقًا للمنشور الوزاري رقم 2023/01/163، فإن تسعيرة الدروس الخصوصية ستكون كما يلي:
- المرحلة الابتدائية: 30 دينار للمادة الواحدة.
- المرحلة الإعدادية: 35 دينار للمادة الواحدة.
- المرحلة الثانوية: 40 دينار للمادة الواحدة.
- في الرابعة ثانوي: 45 دينار للمادة الواحدة.
ردود الفعل المتنوعة:
تحسين للمعلمين:
أشادت النقابات التعليمية بتحسين تسعيرة الدروس الخصوصية، مؤكدة أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحسين أوضاع المعلمين وتشجيعهم على تقديم جودة أفضل في التعليم.
استياء الأهالي:
عبرت جمعية التلاميذ والأولياء عن اعتراضها على الأسعار الجديدة، معتبرة إياها مكلفة وتشكل عبئًا إضافيًا على الأهالي الذين قد يجدون صعوبة في توفير هذه الإضافة المالية.
التحديات المستقبلية:
مع تأثيرات هذه التسعيرة على الطلاب وأولياء الأمور، يبدو أن هناك حاجة للبحث عن حلاً يراعي احتياجات المعلمين ويخفف من العبء المالي على الأهالي. يتطلب ذلك تفعيل الحوار بين الجهات المعنية للتوصل إلى حلاً مستدامًا وعادلًا للجميع.