السبسي ألحّ في المقابلة التلفزيونية، قبل ثلاثة أيام، على الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها تونس، وهو ما يؤشر إلى اختيار رجل اقتصاد على علاقة بالمؤسسات المالية الدولية.
ينتظر أن يقدم رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد استقالته خلال لقائه المرتقب اليوم الاثنين، برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، في قصر قرطاج.
وأكدت صحيفة “المغرب” التونسية، قبل قليل، تقديم الصيد لاستقالته إلى الرئيس السبسي عندما يستقبله صباح اليوم، في إطار التشاور حول حكومة الوحدة الوطنية التي دعا إليها قبل ثلاثة أيام في لقاء تلفزيوني على القناة الوطنية الأولى.
وطفت على السطح خمسة أسماء لقيادة الحكومة الجديدة، ومنها وزير المالية سليم شاكر، ووزير التنمية المحلية يوسف الشاهد، والمستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية محمد رضا شلغوم، ووزير التربية ناجي جلول، وهؤلاء جميعاً ينتمون إلى حزب نداء تونس، إلى جانب المترشح السابق لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية 2014، والقيادي السياسي في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، والذي يتداول أنه مرشح حركة النهضة.
ولا يستبعد أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير التخطيط والتنمية السابق في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، محمد النوري الجويني الذي يتمتع بعلاقات قوية مع المؤسسات المالية الدولية.
وكان قد استقبله الرئيس الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج، في شهر فبراير 2016، وأكدت “إرم نيوز” وقتها أنه يتشاور معه حول إمكانية رئاسة الحكومة بدلاً عن الحبيب الصيد.
وكان السبسي ألحّ في المقابلة التلفزيونية، قبل ثلاثة أيام، على الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها تونس، وهو ما يؤشر إلى اختيار رجل اقتصاد على علاقة بالمؤسسات المالية الدولية.