في إطار الاحتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وشهر الرتراث، نظم الاتحاد الوطني للمرأة النيابة الجهوية بباردو احتفالية استثنائية تحتفي بالمرأة وتبرز التراث الثقافي المحلي بأسلوب فريد ومبتكر، وقد شهد الحدث عرضًا لأزياء تقليدية مبتكرة، تم تصميمها وتجهيزها بتفانٍ من قبل بنات المركز الخاص بتدريب الشابات في مجال الخياطة.
تمثلت رسالة هذه الاحتفالية في تكريم المرأة وتسليط الضوء على دورها الحيوي في المجتمع، فالمرأة ليست مجرد شخصية رئيسية في الأسرة، بل هي أيضا ركيزة أساسية في بناء المجتمع والمحافظة على تراثه وثقافته.
تعكس الأزياء التقليدية التي تم عرضها في الحدث روح التراث والهوية الجهوية، حيث تم استخدام تقنيات خياطة تقليدية معاصرة مع المحافظة على العناصر التقليدية والتفاصيل المميزة، وقد تم اختيار الألوان والأقمشة بعناية فائقة لتعزيز جمالية الأزياء وتجسيد جمال التراث المحلي.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
بالإضافة إلى ذلك، تحمل الأزياء رسالة قوية عن قوة المرأة وثباتها في وجه التحديات، فهي تعكس قدرتها على الابتكار والتجديد في مجال الخياطة والتصميم، وتذكّرنا هذه الأزياء بأن التراث ليس مجرد ذكرى من الماضي، بل هو حاضر حي يجب الاحتفاظ به وتطويره ليستمر في إلهام الأجيال القادمة.
علاوة على ذلك، فإن هذا الحدث يعكس التزام الاتحاد الوطني للمرأة بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع، إذ يساهم في تعزيز الوعي بأهمية تعليم المهارات التقليدية مثل الخياطة وتشجيع الشابات على اكتشاف مواهبهن والاستفادة منها في مجالات مختلفة.
في الختام، فإن هذا الاحتفال المميز يجسّد قيم الاحترام والتقدير للمرأة والتراث، ويعكس التزام المجتمع بتعزيز التوازن والعدالة الجندرية، إنه فعالية تحمل رسالة قوية ومهمة، تذكرنا بأن المرأة ليست مجرد جمال خارجي، بل هي قوة داخلية قادرة على تحقيق التغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع، تحية للاتحاد الوطني للمرأة النيابة الجهوية بباردو على هذه الاستثنائية الناجحة، ونتطلع إلى المزيد من الفعاليات الملهمة في المستقبل.
إيمان مزريقي