في رد رسمي على ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، أكدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أن الفاتورة التي تحمل اسم "الجمعية التعاونية الإسرائيلية" تعود لعقد اشتراك قديم يعود إلى عام 1934. هذا العقد يتعلق بتزويد المقبرة اليهودية الواقعة بشارع خير الدين باشا في منطقة بورجل، تونس.
خلفية تاريخية
وأوضحت الشركة أن هذا الاشتراك قد تم تسجيله بدفاترها منذ فترة طويلة بتراخيص إدارية قديمة، ولا يزال قائماً حتى الآن. يتمثل الغرض من هذا العقد في تزويد المقبرة اليهودية بالماء، على غرار العديد من المقابر والمعابد الدينية اليهودية الأخرى الموجودة في البلاد.
السياق الاجتماعي
يأتي هذا التوضيح في سياق حساس حيث أثارت الفاتورة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. يهدف التوضيح إلى تهدئة الأوضاع وتوضيح الحقائق التاريخية المرتبطة بعقود الاشتراك القديمة والتي تعكس تاريخ الوجود اليهودي في تونس.
أهمية البيان
تبرز أهمية البيان في تأكيد الشركة على التزامها بالشفافية وتوضيح الحقائق للجمهور، بالإضافة إلى التأكيد على الاحترام المتبادل لجميع الديانات والمجتمعات في تونس. يعكس هذا الرد الرسمي تقدير الشركة للأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تحيط بهذا الموضوع.
في الختام، يُظهر البيان الرسمي من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه التزامها بالتواصل الفعّال مع الجمهور وتوضيح الحقائق التاريخية المتعلقة بعقود الاشتراك القديمة، مما يعزز مناخ الثقة بين المؤسسة والمجتمع.