أدى وزير النقل، رشيد عامري، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، زيارة ميدانية إلى ميناء رادس التجاري وميناء حلق الوادي، حيث قام بمعاينة سير العمل ومتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن جلسات العمل الأخيرة مع ديوان البحرية التجارية والموانئ والشركة التونسية للشحن والترصيف.
مقالات ذات صلة:
التلفزة الوطنية تعلن عن برنامج النقل التلفزي لمباريات الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى
نقابات النقل تدق ناقوس الخطر: اجتماع عاجل لإنقاذ شركة نقل تونس
هيئة النقل في لندن تواجه هجومًا سيبرانيًا دون تأثير على الخدمات
رافق الوزير خلال الزيارة عدد من الرؤساء المديرين العامين للمنشآت والمؤسسات العاملة في قطاع النقل البحري، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارة.
بدأت الجولة بالاطلاع على قاعة المراقبة المسافية لمحطة الحاويات والمجرورات بإدارة ميناء رادس، حيث تم استعراض طرق العمل والإجراءات المتبعة. بعد ذلك، توجه الوزير إلى ميناء رادس التجاري، حيث تفقد سير عمليات مناولة البضائع والنسق الأمني المتبع، بالإضافة إلى قاعة القيادة الخاصة بمنظومة التصرف الآلي للحاويات.
كما شملت الزيارة ميناء حلق الوادي، حيث رافق الوزير رسو عدد من سفن نقل المسافرين، مثل "تانيت" و"قرطاج". هنا، التقى عامري بعدد من الوافدين التونسيين والسياح، مستفسرًا عن ظروف رحلاتهم واستمع إلى انطباعاتهم.
اختتم الوزير زيارته بعقد جلسة عمل بمقر ديوان البحرية التجارية والموانئ، حيث قدم جملة من التوصيات لتعزيز الأمن والسلامة بميناء رادس. وقد أوصى بضرورة استكمال ربط التجهيزات بمنظومة التصرف الآلي لضمان سير عمليات مناولة البضائع بشكل أكثر كفاءة وشفافية، بالإضافة إلى تعزيز جاهزية معدات المناولة.
كما أكد على أهمية الاستعداد للموسم الصيفي 2025، مشددًا على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة في الموانئ ورفع مستوى النظافة وحسن الاستقبال. وفي إطار التزام تونس بالتحول الإيكولوجي والطاقي في النقل البحري، دعا الوزير إلى تظافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.