بدأ صحفيو وصحفيات إذاعة IFM، اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، تحركًا احتجاجيًا عبر حمل الشارة الحمراء، للتعبير عن استيائهم من عدم حصولهم على أجورهم لعدة أشهر متتالية، إضافة إلى تدهور أوضاعهم المهنية.
مقالات ذات صلة:
إضراب في مستشفى الهادي شاكر بصفاقس احتجاجًا على ظروف العمل
الأطباء الشبان يعلنون مقاطعة اختيار مراكز التربصات احتجاجًا على نقص الأطباء في المستشفيات
احتجاجات جديدة بالرديف: 14 شخصاً يوقفون شحن قطار الفسفاط ويطالبون بتحقيق الوعود!
تفاصيل الاحتجاج:
عُقد اجتماع بمقر الإذاعة، بحضور نقيب الصحفيين زياد الدبار وأعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وأكد المشاركون تمسكهم بحقوقهم المهنية وحرصهم على استمرار المؤسسة مع حصولهم على مستحقاتهم المالية كاملة وفي آجالها القانونية.
مساندة نقابية:
أعرب وفد المكتب التنفيذي للنقابة عن تضامنه المطلق مع العاملين بالإذاعة، مثمنًا وحدة الصف وروح التضامن التي ظهرت خلال التحرك. كما شدد الوفد على ضرورة التفاعل الجاد والسريع من إدارة الإذاعة مع هذه المطالب لإنهاء الأزمة التي تهدد مستقبل الصحفيين ومؤسستهم.
تصعيد محتمل:
أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حقها في اتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر تجاهل مطالب العاملين في المؤسسة. وذكّرت أن هذه المطالب مشروعة وقانونية، داعية الإدارة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه موظفيها.
خاتمة:
يواجه صحفيو IFM وضعًا صعبًا يعكس أزمة أعمق في القطاع الإعلامي، حيث باتت تأخر الأجور وتردي الأوضاع المهنية من التحديات اليومية. ويبقى الأمل أن تجد إدارة الإذاعة والنقابة حلًا سريعًا وعادلًا يحفظ حقوق العاملين ويضمن استمرارية المؤسسة.