في تصعيد لافت، عمد 14 شخصاً يوم السبت 9 نوفمبر إلى تعطيل شحن قطار الفسفاط في منطقة الوزانة بمغسلة الفسفاط في الرديف، احتجاجاً على ما اعتبروه تهاون السلطات الجهوية في الوفاء بوعودها للمعتصمين، وفقاً لما صرحوا به. تأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء مجدداً على التوتر المتصاعد في المنطقة، حيث يعبر المحتجون عن استيائهم من عدم الاستجابة لمطالبهم، التي يقولون إنها تعكس حقوقهم المستحقة.
مقالات ذات صلة:
بعد توقف دام تسع سنوات: انطلاق أول قطار محمل بـ800 طن من الفسفاط من الرديف نحو المتلوي
أحكام بالسجن في قضية فساد مالي بشركة فسفاط قفصة
تونس توقع اتفاقية بقيمة 518 مليون دينار لتجديد شبكة نقل الفسفاط بالتعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
وفي الوقت الذي يتواصل فيه العمل بشكل عادي في مختلف إدارات إقليم الرديف، تترقب الأوساط المحلية جلسة حاسمة اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 بمقر ولاية قفصة. ومن المتوقع أن يجتمع والي الجهة مع المعتصمين في محاولة لتقديم حلول واقعية تهدف إلى تهدئة الوضع المتوتر، وسط آمال بإيجاد حلول فعالة من شأنها استعادة الاستقرار في المنطقة.
تشكل هذه الاحتجاجات تحدياً إضافياً لقطاع الفسفاط في تونس، وهو قطاع حيوي يعاني بالفعل من اضطرابات متكررة أثرت على الإنتاجية وعلى مسار الاقتصاد المحلي.