استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، بقصر قرطاج، رئيس الحكومة كمال المدّوري. وخلال اللقاء، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة أن تكون التشريعات المستقبلية على مستوى تطلعات الشعب التونسي، مع إعطاء الأولوية للتشريعات ذات البعد الاجتماعي التي تعكس مقاربة مبتكرة، لا من حيث محتواها فقط، بل أيضًا على مستوى المفاهيم المستخدمة.
مقالات ذات صلة:
قيس سعيد: قطاع الرياضة يحتاج إلى مراجعة جذرية لمكافحة الفساد
قيس سعيد في القيروان: وعود بمراجعة المشاريع المعطّلة والتصدي للتحديات الاجتماعية
سباق ضدّ الساعة لتحقيق تطلعات الشعب
وأكد سعيّد على ضرورة أن يشعر المسؤولون بأنهم في سباق مع الزمن لتحقيق مطالب الشعب، مشددًا على أهمية إدراك المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد وضرورة صناعة تاريخ جديد لتونس قائم على الاستجابة لمطالب المواطنين.
تحذير من الانجرار إلى المنظومة القديمة
شدد رئيس الجمهورية على وجوب الحذر من الوقوع في فخ المنظومة القديمة التي تسعى لاستعادة نفوذها. وأشار إلى أن المسؤولين مدعوون لمواجهتها، وليس ليصبحوا جزءًا منها، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مواجهة التحديات بروح جديدة تتجاوز الممارسات السابقة.
نحو مفاهيم جديدة للتشريعات
رؤية رئيس الجمهورية تركز على صياغة قوانين جديدة تتماشى مع حاجيات التونسيين وتقطع مع الصيغ التقليدية، مؤكدًا أن المفاهيم المستخدمة في صياغة التشريعات يجب أن تعكس المرحلة الجديدة التي يعيشها المجتمع التونسي.
كيف ترون تأثير هذه التوجيهات على أداء الحكومة؟ وهل ستتمكن التشريعات الجديدة من تحقيق تطلعات الشعب؟